مواقع التواصل الاجتماعي

متابعة

أهم “الطرق الاسقاطية” في “قياس الشخصية”

رئيس التحرير
نشرت منذ سنتين يوم 1 أبريل, 2023-54 مشاهدة

تستخدم الطرق الإسقاطية في قياس الشخصية لتحليل سلوكيات وتفاعلات الأفراد في العديد من المجالات مثل العمل والتعليم والصحة النفسية والبحث العلمي. وتعتمد هذه الطرق على جمع البيانات عن الأفراد وتحليلها باستخدام نماذج إحصائية ونظريات نفسية.

 

وتتضمن الطرق الإسقاطية عدة أساليب، بما في ذلك الاختبارات النفسية والمقابلات والملاحظات الميدانية. ويتم استخدام هذه الأساليب للتحليل والتنبؤ بالسلوك والأداء الشخصي.

 

وتستخدم الاختبارات النفسية الإسقاطية مثل اختبار رورشاخ واختبار تحليل الشخصية للتعرف على سمات شخصية معينة مثل الشخصية العصبية أو الاجتماعية. كما يتم استخدام المقابلات الإسقاطية للحصول على معلومات مفصلة عن الأفراد وتحليل سلوكياتهم ومعتقداتهم وخصائصهم الشخصية.

أهم الطرق الاسقاطية في قياس الشخصية
قياس الشخصية

وتعد الملاحظات الميدانية الإسقاطية إحدى أهم الطرق الإسقاطية في قياس الشخصية، حيث يتم رصد سلوكيات الأفراد وتحليلها وتفسيرها. وتشمل هذه الطريقة الاستفادة من التسجيلات الصوتية والفيديو والملاحظات المباشرة عند دراسة سلوك الأفراد في مواقف مختلفة.

 

وتتيح الطرق الإسقاطية في قياس الشخصية الحصول على معلومات قيمة عن الأفراد وتحليل سلوكياتهم وتفاعلاتهم، ويمكن استخدامها في العديد من المجالات لتحسين فهمنا للشخصية البشرية وتعزيز التفاعلات الإيجابية بين الأفراد.

 

يمكن تصنيف الطرق الإسقاطية في قياس الشخصية إلى الفئات التالية:

1– اختبارات الأداء

 

هذه الاختبارات تقيس مهارات الشخص في مجال معين، مثل الذكاء أو القدرة على التفكير المنطقي. ومن أمثلة هذه الاختبارات: اختبار الذكاء العام (IQ) واختبار القدرة على التفكير المنطقي.

اختبارات الأداء هي اختبارات تقيس مهارات الشخص في مجال معين، مثل الذكاء أو القدرة على التفكير المنطقي أو الرياضيات أو اللغة الإنجليزية وغيرها. تعتمد هذه الاختبارات على الأداء الفعلي للشخص في مهمة أو نشاط معين وتستخدم لتقييم مستوى المهارات والقدرات الفردية في هذه المجالات.

من أمثلة الاختبارات الأدائية:

1- اختبار الذكاء العام (IQ): وهو يقيس قدرة الشخص على العمليات العقلية المختلفة مثل القدرة اللفظية والرياضية والمكانية والمنطقية والذاكرة والاستدلال والتفكير الإبداعي. ويتكون الاختبار من مجموعة من المهام التي يتم إجراؤها من قبل المختبر النفسي أو المؤسسة المتخصصة.

  1.  اختبار القدرة على التفكير المنطقي: وهو يقيس القدرة على حل المشكلات وتحليل العلاقات الرياضية واللوجيكية والمنطقية. ويتم ذلك عن طريق إجراء مجموعة من الأسئلة والمهام التي تتطلب التفكير المنطقي.

  1. اختبار القدرة على التفكير المنطقي: وهو يقيس القدرة على حل المشكلات وتحليل العلاقات الرياضية واللوجيكية والمنطقية. ويتم ذلك عن طريق إجراء مجموعة من الأسئلة والمهام التي تتطلب التفكير المنطقي.

  1.  اختبارات اللغة الإنجليزية: وتستخدم لتقييم مهارات الشخص في اللغة الإنجليزية، وتشمل اختبارات القراءة والكتابة والاستماع والمحادثة وغيرها. ويستخدم هذه الاختبارات في المؤسسات التعليمية وفي الشركات والمنظمات التي تتطلب مهارات اللغة الإنجليزية للعمل.

  1.  اختبارات الرياضيات: وتستخدم لتقييم مهارات الشخص في الرياضيات، وتشمل اختبارات الحساب

2- اختبارات الشخصية

 

تقيس هذه الاختبارات سمات الشخصية وتوجهاته وردود فعله وميوله. وتشمل هذه الاختبارات اختبارات الشخصية المعروفة مثل اختبارات “مايرز بريجيز” و “16 نوعًا من الشخصيات”، و “اختبار 5 عوامل للشخصية”، و “اختبارات القيم”.

اختبارات الشخصية هي اختبارات تقيس الصفات الشخصية للفرد وطريقة تفكيره وتصرفاته، وتستخدم لتحديد ما إذا كان الفرد يتمتع بالصفات التي تعتبر مهمة للنجاح في العمل أو الحياة الشخصية.

تعتمد هذه الاختبارات على نظريات الشخصية وتنوعت بطرقها وأساليبها، بما في ذلك:

  • اختبارات الاستبيان: وتتضمن مجموعة من الأسئلة التي يتم الإجابة عليها من قبل الفرد، وتتنوع هذه الأسئلة بين الصفات الشخصية والتفضيلات والسلوكيات والمزاج وغيرها. ويتم تحليل الإجابات لتحديد نوعية الشخصية.

  • اختبارات الرسومات: وتتضمن طلب الفرد رسم شيء ما، مثل شجرة أو منزل أو شخصية، وتحليل هذه الرسومات لتحديد صفات الشخصية.

  • اختبارات الحركة والاتصال: وتتضمن المراقبة المباشرة لسلوك الفرد، مثل الحركات والتفاعلات الاجتماعية، وتحليلها لتحديد نوعية الشخصية.

  • اختبارات اللعب: وتستخدم عادة في علاج الأطفال، وتتضمن طلب الفرد اللعب بألعاب معينة، وتحليل سلوك الطفل أثناء اللعب لتحديد صفات الشخصية.

من أمثلة الاختبارات الشخصية الشائعة:

  1. اختبارات الشخصية المنشورة (MBTI): وهي تعتمد على نظرية يونج للشخصية، وتحدد نوعية الشخصية بناءً على تفضيلات الفرد في أربعة مجالات (التوجهات، اللغة، الشعور، الإدراك).

  1. اختبار فايرز للشخصية (FIRO-B) 

هذا الاختبار لتحديد نمط العلاقات الاجتماعية للفرد، وتحديد مدى رغبته في التواصل والتفاعل مع الآخرين.

  1. اختبار الشخصية الكبيرة (Big Five):

وهو يركز على خمسة جوانب رئيسية من الشخصية وهي: الانفتاح على الخبرات، والمسؤولية، والانسجام، والاستقرار العاطفي، والانفعالية.

  1. اختبار الشخصية الحديدية (The Dark Triad):

وهو يركز على ثلاث صفات سلبية في الشخصية وهي: النرجسية، والماكيافيلية، وعدم الرحمة.

يجب الانتباه إلى أن اختبارات الشخصية لا تعتبر طريقة موثوقة بنسبة 100٪ لتحديد شخصية الفرد، ويجب استخدامها بحذر وفي السياق الصحيح، وتحت إشراف مختص في علم النفس أو الموارد البشرية. كما يجب الانتباه إلى حقوق الفرد في الخصوصية وعدم استخدام هذه الاختبارات دون موافقة الفرد المختبر.

3- المقابلات الشخصية

 

تستخدم المقابلات الشخصية لتقييم السلوك والسمات الشخصية، ويتم ذلك من خلال إجراء مقابلة مباشرة بين المقيم والشخص المقيم. يتم الحصول على المعلومات من خلال الأسئلة التي توجهها المقيم للشخص المقيم، ويمكن للمقيم أيضًا الاستنتاج عن السلوك والسمات الشخصية من الردود والتصرفات التي يلاحظها خلال المقابلة.

المقابلات الشخصية هي إحدى الأدوات التي تستخدم في تقييم شخصية المتقدمين للوظائف أو الدراسات الأكاديمية أو أي نوع من المجالات التي تتطلب تقييم شخصية الفرد. وهي تعتبر أداة فعالة للتعرف على مهارات وخبرات الفرد ومدى توافقه مع متطلبات العمل أو الدراسة.

تختلف المقابلات الشخصية من حيث نوعية الأسئلة والأسلوب المتبع فيها، ولكن عادة ما تشمل المقابلات الشخصية على الأسئلة العامة التي تهدف إلى تحديد معلومات أساسية عن الفرد، مثل التعليم والخبرة والمهارات الفنية والشخصية والإنجازات السابقة، بالإضافة إلى الأسئلة الخاصة التي تهدف إلى تحديد قدرات الفرد على التعامل مع المواقف المختلفة وحل المشكلات واتخاذ القرارات.

وتعتبر المقابلات الشخصية من أكثر الأدوات استخدامًا في عملية التوظيف، وقد تستغرق المقابلة الشخصية من 30 دقيقة إلى ساعتين تقريبًا، وتعتمد على مهارات المقابلين في تحليل الإجابات وتقييم شخصية المتقدم للوظيفة أو الدراسة.

 

اقرأ أيضا : 10-أهم طرق التعامل مع الجماهير من كتاب “سيكولوجية الجماهير”

4- التقارير المعيارية

 

هذه التقارير تقيس الشخصية بناءً على مجموعة من المعايير العالمية المحددة مسبقًا، مثل التقارير النفسية والتشخيصية وتحليل الشخصية وغيرها. وتستخدم هذه التقارير عادة في البحوث الأكاديمية وفي العمليات التشخيصية للأفراد.

التقارير المعيارية هي تقارير معدة بشكل قياسي وشامل، تحتوي على معلومات محددة ومنظمة بشكل متسق ومفهوم، وتستخدم لتبادل المعلومات بين الجهات المختلفة ولإجراء المقارنات والتقييمات. وهي تستخدم في العديد من المجالات، بما في ذلك المجال الصناعي والتجاري والتعليمي والطبي وغيرها.

تختلف التقارير المعيارية من حيث المحتوى والشكل، ولكن عادة ما تحتوي على معلومات حول الهدف الرئيسي للتقرير والمنهجية المستخدمة في إعداده، بالإضافة إلى البيانات والتحليلات والنتائج والاستنتاجات والتوصيات.

وتهدف التقارير المعيارية إلى زيادة الشفافية والموثوقية في التواصل بين الجهات المختلفة، وتحقيق الاتساق والدقة في جمع البيانات وتحليلها، وتمكين المستخدمين من فهم المعلومات بشكل أفضل واتخاذ القرارات المناسبة.

ومن أمثلة التقارير المعيارية المستخدمة في العديد من المجالات هي تقارير معايير الجودة وتقارير الأداء وتقارير الأبحاث وتقارير المراجعة وتقارير الاستجابة للأزمات.

يجب الانتباه إلى أنه لا يوجد طريقة مثالية واحدة لقياس الشخصية، وأن كل طريقة لها مميزاتها وعيوبها

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *